هناك مرجعيتان أساسيّتان يعود إليها الشخص لاتخاذ قرارٍ ما أو لتقييم موقف ما أو شخصٍ ما،
هاتان المرجعيتان هما ”المرجعيّة الداخليّة“ و ”المرجعيّة الخارجيّة“ ،
المرجعيّة الداخليّة تعني أننا نقوم بذلك من خلال إطار مرجعي من داخلنا، المرجعيّة الخارجيّة تعني أننا نقوم بذلك من خلال إطار مرجعي خارجيٍّ عنّا.
برنامج المرجعيّة يحدّد أين موضع السلطة والحكم لاتخاذ قرار أو إجراء تقييم، هل نحتكم إليه من داخلنا، أو نرجع إليه في محيط خارجيٍّ عنّا.
المرجعيّة الداخليّة يقيم حكمه وتقييمه على أساس ما يراه هو.
تحفزه ذاتي، ويصنع قراراته بنفسه.
يميل ذاتيّا إلى منح أو حجب شرعيّة ما يقوم به.
ربما جمع المعطيات من الخارج لكن يظل هو من يقرر لنفسه.
هو من يختار ويحدد ويعتقد ويقدّر لنفسه وربما رفض التدخل في قراراته.
المرجعيّة الخارجيّة يقيم حكمه وتقييمه على أساس ما يراه الآخرون.
ينظر إلى إرشاد وتوجيه الآخرون.
تحفزه خارجي، ويصنع قراراته من خلال الآخرين.
يمنح أو يحجب شرعيّة ما يقوم به بناءاً على ما يقدّره الآخرون.
يبنى على أقوال وأراء الآخرين.
ف
ن التعامل مع.. المرجعيّة الداخليّة: لمجاراته والاتصال به بنجاح..
أكّد على أنّه هو من يعرف ما يفعل أو يقرر.
أطلب رأيه ووجهة نظره وما يراه.
خذ منه وبع عليه ”تعرّف أفكاره ثمّّ اعرضها عليه في سياق ذاتي“.
المرجعيّة الخارجيّة : لمجاراته والاتصال به بنجاح..
أكّد على ما يعرفه الآخرون وما قرروه ووجهة نظرهم.
أعطه بيانات إحصائيّة، معلومات، أدلة من الآخرين ذوي الشأن.
وهناك أشكال أخرى لهذا البرنامج وهي ”المتوازن“، ”خارجي مع مرجعيّة داخليّة“ و ”داخلي مع مرجعيّة خارجيّة“.
*
المتوازن:
بينما تأخذ في الاعتبار ما تفكر فيه تجاه المشروع، يجب أن تأخذ في الاعتبار ما يفكر فيه الآخرون.
* خارجي مع مرجعيّة داخليّة:
بينما تأخذ في الاعتبار ما تفكر فيه تجاه المشروع، وأيضاً ما يفكر فيه الآخرون، راجع نفسك فيما تراه مناسباً.
* داخلي مع مرجعيّة خارجية: في الوقت الذي تراجع فيه نفسك، سوف تعلم أن الدلائل تشير إلى...
مقتبس من كتاب
سحر الافة وفن التاثير
مفجآت صيف دبي 2005
اجازة سعيدة ومفيدة للاطفال